• المؤشر يتماسك فوق حاجز 6900 نقطة رغم انخفاض غالبية القطاعات

    03/05/2010

    المؤشر يتماسك فوق حاجز 6900 نقطة رغم انخفاض غالبية القطاعات قيمة السيولة ثابتة عند 4 مليارات ريال  

    تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بشكل طفيف فى نهاية تعاملات جلسة أمس فاقداً 9 نقاط ، وأغلق عند مستوى 6907 نقاط مسجلا انخفاضا نسبته 0.14%.
    ورغم هذا الهبوط حافظ المؤشر على مستوياته فوق مستوى 6900 نقطة ، والذي تخطاه خلال جلسة أول من أمس ، وبذلك تصل مكاسب السوق إلى 785 نقطة منذ بداية العام الجاري بنسبة ارتفاع تصل 12.8%.
    وبلغت قيمة التداولات 4 مليارات ريال وهي تقريباً نفس المستويات التي تم تسجيلها خلال جلسة أول من أمس، وبلغت الكميات التى تم تداولها 177 مليون سهم من خلال تنفيذ 89 ألف صفقة.
    واستهل المؤشر تعاملاته فى المنطقة الخضراء ليلامس مستوى 6930 نقطة خلال النصف ساعة الأول وهي الأعلى له خلال الجلسة، غير أنه لم يحافظ على مستوياته وأخذ في التراجع ليكسر مستوى 6900 نقطة حيث لامس النقطة 6888 قبيل منتصف التعاملات وهى الأدنى له خلال الجلسة، وبدأ من تلك النقطة تقليص خسائره لينجح فى العودة فوق مستوى 6900 نقطة مغلقا بأعلى من هذا الحاجز بـ7 نقاط.
    وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفضت معظمها عدا قطاعين وهما قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 1.07% ، وقطاع الاستثمار الصناعى بنسبة ارتفاع بلغت 0.53% ، من ناحية أخرى تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الطاقة بنسبة انخفاض بلغت 0.83% ، تلاه قطاع الإعلام المتراجع بنسبة بلغت 0.44%.
    وبحلول نهاية التعاملات تلون 58 سهما باللون الأخضر مقابل تراجع 64 سهما من إجمالي 138 سهما تم تداولها فيما ثبتت أسعار 16 سهما ، وتصدر التراجعات سهم إليانز بنسبة 4.95% بسعر 34.5 ريالا، مواصلاً هبوطه للجلسة التاسعة على التوالي ، في المقابل تصدر الارتفاعات سهم الخليجية العامة للتأمين التعاوني بنسبة 9.65% بسعر 25 ريالا مسجلا أكبر نسبة ارتفاع منذ إدراجه ، باستثناء أول جلسة للسهم في السوق.
    ويرى بعض المحللين أن السوق السعودية ستبقى متذبذبة في نفس المسار في الفترة المقبلة ، ومترددة بين الصعود والهبوط وفي حالة انتظار ، ولعلها ستبدأ في جس نبض الأسواق العالمية والتي من المقرر أن تستأنف تعاملاتها اليوم الاثنين ، لمعرفة دواعي أزمة اليونان ومدى تأثيرها على الأسواق العالمية ، بالرغم من إشارة الكثير من المحللين إلى أن الروابط بين اقتصاد دول الخليج وهذه الأزمة لا تعتبر قوية ، ولكن الوضع النفسي قد يكون هو ما يحرك السوق واتجاهه في الأيام القليلة المقبلة.
    وبالنسبة للأسواق الخليجية فقد أغلقت على تباين في أولى جلسات هذا الأسبوع ، حيث ارتفع كل من سوق المنامة ومسقط والكويت ، وتصدر مؤشر السوق البحرينية الصعود بـ0.7%، فيما كانت في صدارة الأسواق المتراجعة دبي بنسبة 0.9% ، متأثرةً بإعلان بعض الشركات إما عن خسائر في الربع الأول من العام الجاري أو صدور أخبار سلبية للمستثمرين مثل عدم توزيع أرباح.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية